قال رئيس الشراكات والتواصل بالمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام "إخاء" الدكتور أحمد الزهراني، إن إنشاء المؤسسة جاء بهدف تمكين وتحسين جودة حياة الأيتام.
وأوضح الزهراني خلال لقائه مع برنامج "الشارع السعودي"، أن التوجه الحكومي الآن يركز على احتضان الأيتام في أسر بديلة بدلًا من الدور الاجتماعية التي لم تعد تحقق الهدف المرجو منها في بناء شخصية اليتيم ودمجه في المجتمع.
وأضاف أن الدراسات أثبتت أن الطفل المحتضن يكون واثقًا بنفسه أكثر، كما يشعر بدفء الجو الأسري في العائلة والحنان الذي لا يتوفر في الدور التقليدية التي لا يعيش فيها اليتيم الحياة الاجتماعية الحقيقة.
من جانبها قالت المستشار الأسرية ووالدة يتيمة محتضنة، نورة الداود، إن المملكة قدمت كل شيء يحتاجه اليتيم، ودعمت عملية الاحتضان في سبيل رفع الأعباء عن الأسرة البديلة وتأمين حياة كريمة.
وتابعت أن طلب الاحتضان يخضع لمعايير صارمة تطبق على الأسرة للتأكد من البيئة التي سينشأ فيها اليتيم، ولضمان خلو الوالدين من الأمراض السارية والمعدية فضلًا عن السلامة النفسية وغيرها.
برنامج #الشارع_السعودي يناقش قضية الاحتضان.. ويعرض تجربة ناجحة لإحدى الأمهات. #قناة_السعودية pic.twitter.com/jnlQa0WqnC