في قلب الصحراء السعودية، تكمن أسرار بركانية قديمة تعود إلى آلاف السنين، حيث تضم المملكة أكثر من ألف بركان خامد، يمتد نشاطها الجيولوجي إلى عصر ما قبل التاريخ.
وفقاً لبرنامج بيئتنا على قناة السعودية، يركز الاهتمام على حرة الحرة في المدينة المنورة، التي تعد أكبر الحرات البركانية في العالم بمساحة 12 ألف كيلومتر مربع، وتحتوي على 600 فوهة بركانية.
تشكل هذه البراكين منظراً طبيعياً مذهلاً، آخر انفجاراتها كانت قبل 1259 عاماً، مما يجعلها آمنة للسياحة البيئية، ويبرز التقرير أهميتها العلمية، حيث تُدرس لفهم تاريخ الأرض، وتُعد وجهة لمحبي الاستكشاف، مع دعوات للحفاظ على هذه التراث الجيولوجي.
خبراء يؤكدون: “البراكين السعودية ليست تهديداً، بل إرثاً يعكس قوة الطبيعة في المملكة”، ومع رؤية 2030، تُخطط الجهات المعنية لتطوير مسارات سياحية مستدامة.