قالت المدير العام المكلف للجمعية السعودية للمحافظة على التراث رهف قصاص، إن الجمعية تشكل حلقة الوصل بين المجتمع والجهات الحكومية.
وأوضحت قصاص خلال لقائها مع برنامج "في العلن"، على قناة "السعودية"، إن الفعاليات التي تطلقها الجمعية لها دور كبير في توعية المجتمع بطريقة جذابة بالتراث المادي وغير المادي في المملكة، ما يساهم بالمحافظة على الإرث الحضاري.
وتابعت أن الجمعية ترحب بكل شخص أو جهة تهتم بالمحافظة على التراث وحمايته للانضمام إلى عضويتها، كما تعمل جنبًا إلى جنب مع أصحاب المواقع التاريخية للإشراف على ترميمها وفق المعايير الدولية.
وأضافت أن الجمعية تعمل على مشروع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لترميم المساجد التاريخية في المملكة، وقد تم ترميم أكثر من 38 مسجدًا حتى الآن ضمن خطة عمل واضحة مقسمة على مراحل عدة.
في ذات السياق، قالت قصاص إن حصر التراث وتوثيقه من أهم وسائل الحفاظ عليه، بما يضمن إظهار تراث المملكة بأبهى صورة أمام العالم وجذب الزوار بالتعاون مع مختلف الجهات والهيئات.
#في_العلن | ما دور الجمعية السعودية للمحافظة على التراث وما الفرق بين التراث المادي والتراث الحي؟ #قناة_السعودية pic.twitter.com/tW2isZzDHY