في مشهد يعيد إلى الأذهان أيام الفرسان الأقوياء، احتفلت منطقة الطائف بتراثها الغني من خلال “التعشير”، الإرث الشعبي الذي يمزج بين الشجاعة والفخر المتوارث.
في تقرير حي من قناة الإخبارية، انتشر دخان البنادق في الهواء، مصحوبًا بأهازيج حماسية ترددها مجموعة من الرجال بزيهم التقليدي الأبيض والأسود، مع الشماغ الأحمر الذي يرمز إلى الهوية الطائفية.
يُعد “التعشير” تعبيرًا حيًا عن الروابط القبلية، حيث تتداخل الطلقات الاحتفالية مع الأناشيد الشعرية، محولة الجبال إلى مسرح للعزة والكرامة. “هذا التراث يربطنا بأجدادنا الذين واجهوا الصعاب بشجاعة”، يقول أحد المشاركين، وهو يصفق مع الجماعة في إيقاع يهز القلوب.
مع رؤية 2030، يساهم هذا الفعال في الحفاظ على الهوية الثقافية، مما يجذب السياح والشباب لاستكشاف جذورهم. شاهد الفيديو الآن وشارك في إحياء التراث! هل جربتِ التعشير يومًا؟