في حلقة مؤثرة من برنامج “صنوان” على قناة السعودية، أفاض الشاعر البارز حمد العسعوس في مديح الدكتور غازي القصيبي -رحمه الله-، واصفًا إياه برجل استثنائي يُعجب به الجميع، حتى خصومه بعد انتقاله إلى رحمة الله.
أعرب العسعوس عن إعجابه الشديد بشخصية القصيبي كمسؤول وشاعر، مشيرًا إلى لقائهما؛ الأول في لندن أثناء تولي القصيبي منصب السفير هناك، والثاني في مناسبة ثقافية، وروى كيف أصابته صدمة وفاته وهو في إسطنبول، فانهمرت قصيدة الرثاء على لسانه، رافضًا دفنه رمزيًا لأن أفكاره كالبحر الخالد.
وقال العسعوس في الرثاء:
“ترفقوا بروفات كنت أحسبه بدرًا… مهلا إنكم أبدًا لن تدفنوا البحر إن البحر موّار… لا تدفنوه فإن الدفن يرفضه هذا الذي بين أيديكم جنازته بدر وبحر وإبداع”.
الحلقة أثارت تفاعلًا واسعًا، تذكيرًا بإرث القصيبي الثقافي الخالد في المملكة.